مَتَي يـا عـلاءَ الدِّيـن؟
د. علاء السيسي

د. علاء السيسي
مـتي يا علاءَ الدِّينِ تُلقِي بِوِزرِها وتأتي لبـابِ اللهِ تَهوَي وتَـرهَبُ
وتأوي إلى الرُّكنِ الأمينِ ، وتحتمي وتنهلُ من أحلي الرَّحيقِ وتشـربُ
أما آن لِلقاصـي إيابٌ إلى الحمَى وقد عضَّ قلبَ القلبِ هذا التَّغَرُّبُ؟
*****
متي يا عـلاءَ الدِّينِ تعـرِفُ قَدرَهُ وتَعـرِفُ مِن أينَ الحنـانُ يُنالُ
ومِن أينَ يأتي القلبُ بالحبِّ إن غَدا كلاماً لدي بَعضِ الأَنـامِ يُقالُ ؟
حبيـبٌ إلى قلبِ المُحِـبِّ كلامُهُ وخَلقٌ ، وحَـقٌّ ظاهرٌ ، وجمالُ!
............
متي يا علاءَ الدِّينِ تـأتي وتَعرِفُ وتَسـعَدُ باللُّقياَ ، تذوقُ وتكشِفُ
وحَتَّي متي ترنو إلى الحِلِّ ظاعِـناً ويَخفِقُ مِنكَ القلبُ ، ثُمَّ تُسَوِّفُ؟
تَعالَ إلَى هَذي الرِّياضِ فَطُف بِها وأبشِـر ؛ فَلا هَمٌّ ، ولا تَتَخَوَّفُ!