أُوحشتُ مِنكِ يا حبيـبتي !

أُوحشتُ مِنكِ يا حبيـبتي !

من ابتسـامةٍ على فمِـك

من قلبِـكِ الذي يُحِبّـُنيِ

ومـن تأمُّـلاتِ مُهجَتِك

.. رَأَيتُها نقيـةً كَمِثـلِ مُهجَـتِك

.. وإنني – حبيبتي – أُحبُّ مهجَتَك

.... أُحبُّ يا حبيبتي انطلاقةَ الأَمَـل

في وجهِكِ النَّضِر !

وأعشـقُ الحيـاةَ كُلَّمـا تَأَلَّقَـت

في عَينِكِ الصُّوَر !

أما شعُرتِ يا حبيبتي ؟

*****

" أُوحشتُ مِنكِ يا حبيبتي" نشـيدُ حُـبّ !

مـا أجمـلَ اللقاءَ مَعـكِ حين يقتـرب !

جميـلةٌ هـي الحيـاةُ عنـدمـا نُحِـبّ!

وَقَـد تَغَيّـَرُ الحيـاةُ عنـدمـا نُحِـبّ!

... ورُبَّـما – أقول رُبَّما – كما نُحِبّ!

وعَـذبةٌ – حبيبـتي – مشـاعرُ المحُِـبّ

.... حبيبةٌ " حبيبيتي " ، وقولَها أُحِـبّ !

.....ألا تَـرَينَ كُـلَّ ذاكَ يـا حبيـبتي ؟

*****

حبيبتي : أُوحِشـتُ مِنـكِ مُنـذُ لم أَرَك !

ومُنـذُ كَم – حبيبتي – تَـرَينَ لـم أَرَك؟

حبيبـتي : لا تنظُـري في دورَةِ الفَـلَك

فـدورةُ الشُّـعـورِ في الفـؤادِ تُخـبِرُك

أُوحشتُ منكِ مُنـذُ لم أَرَك

لأَلـفِ أَلـفِ دَورَةٍ خَلَت

مِنَ اشـتياقِ مُهـجَتيِ ... إلى حبـيبتي !