بين شوقٍ وشوك -وذا شوقي
د. علاء السيسي

د. علاء السيسي
...وذا شوقي!
وما أنسـاكِ ! إن أُنسـيتُ قومـاً
فلسـتُ لِسـاكِنيِ قلبي نَسِـيَّّا
..... وذا شـوقي يُغَالِبُـنيِ إليـكِ
وأنـتِ حَبـيبةٌ حَقًّـا إِلَـىَّ
وضِـحكَتُكِ الرَّقيـقَةُ مِلءُ سَـمعيِ
وبَسـمَةُ ناظِـرَيكِ بِنـاَظِرَيَّ
وأجمـَلُ ما لَدَيـكِ مِـنَ السَّـجايا
أو الأشـياءِ أَجمَـلُ مـا لَدَيَّ
...كَأَنَّـكِ رُوحُ أَشـواقيِ تَجَـلَّت
وأَقبَـلَتِ الغَـدَاةَ هُنـاَ عَـلَيَّ
أَحَـبُّ مِـنَ الحَيـاَةِ إِلَـىَّ أَنـتِ
وأَقـرَبُ أَنـتِ مِن نَفسيِ إِلَيَّ !"
*********
....بين شوقٍ وشوك !
وَصُبِّحتُ بِالشّـَوقِ حيـن ادَّكَرتُ كَفَـانيِ كَفَانيِ اشـتياقاً إليـكِ !
وَأَقتَـاتُ بِالشَّوقِ ، حَتيَّ غَـدَوتُ كياناً مشـوقاً يُحَـدِّثُ عَنـكِ !
وذا الشَّـوكُ يَأسُو جِرَاحَـاتِ قلبي فمـا بالُه بين شـوقٍ وشـوكِ؟
...كَفَـانِيَ أَنَّ خَيــاَليِ وَعَيـنَيَّ لـم يبصـروا مِنـكِ مُـذ لـم يَـرَوكِ!
أُرِيـدُكِ رَوحَ وَرَيـحاَنَ قـلبي وما يَصـنَعُ القَلبُ لَو لَم يُرِدكِ ؟
أُرِيـدُكِ بَلسـمَ آلامِ قـلبي أُرِيدُكِ ؛ فالقلب قد كاد يبكي!