....وَأَكتُبُ شِـعرَكِ

د. علاء السيسي

See my work

....وَأَكتُبُ شِـعرَكِ


وَأَكتُبُ شِـعرَكِ في رَاحَـتَيَّ         وفي مُـقلَتَيَّ ، وفي مُهـجَـتيِ

وأَكتُمُ شِـعرِيَ فِيكِ ، وفي الصِّـدقِ والصَّـفوِ و الحُبِّ والبَـهجَـةِ

وفي مـَرَحٍ عبقـريٍّ حبيـبٍ         أَحَبَّـت لَهُ أَن تَـريَ مُقـلَتيِ!

وفي حُـزنٍ شـاعِرِيٍّ رقيـقٍ تَشِـفُّ بِهِ النَّفسُ كَالدَّمـعَـةِ!

*****

أُحِبُّكِ يَا سِـرَّ نُورِ الصَّـبَاحِ         وَيَا هَمسَةً قَد سَرَت فِي المَسـاَء

أُحِبُّـكِ يا حِفنَةً مِن تُـرابٍ         تَقَدَّسَ حِينَ رَوَتـهُ السَّـماَء

أُحِبُّكِ يا نَفحَـةً مِن حنـانِ         وَرحمَـةِ رَبِّ النَّـديَ وَالعَطاَء

وَفيِ غَيبَةِ القَلبِ أَنتِ الحَنِيـنُ         وَفيِ حَضرَةِ القَلبِ أَنتِ الـرُّواَء

*****

وَأَنـتِ الحَناَنُ ، وَأَنـتِ الحديـثُ الذي هَمَسـَتهُ يَـديِ لِلـوَرَق

تَرَاقَصَ حِينَ وَعَـاهُ اليَـرَاعُ         سَعِيداً ، وَأَطرَقَ حِينـاً ، وَرَقّ

وَتَمتَمَ : أَيُّ حَدِيـثٍ جَمِيلٍ         جَرىَ بِيَ بَعدَ الكَريَ وَالغَسَق ؟

فَقُلتُ : هُوَ الحُبُّ عادَ فَأَبديَ         سَـنَاءَهُ كَالبَدرِ حِينَ اتَّسَـق !