ربـيع


وآخرُ الشتاء

يهُزُّ حاملاتِ دَمعِهِ فَتَنفَجِر

وتَرتَوِي بِدَمعِهِ الرُّبُوع

فَيوُلَدُ الرَّبيع

أَخُطُّ بِاليَراعِ ما أُحِسُّ في الكِتاب

أقولُ لا كَمِثلِ ما أَقولُ كُلَّ عام

فليس ما نُحِسُّ قابلاً لأن يُقال

لأنهُ شُعور

لأنه حَنان

لأنه أمل

حبيبتي أراك

أراكِ في ابتسامةِ الربيع

كوردةٍ يَحوطُها النَّدى

حبيبتي : ما أجملَ الربيع

لِيَشهَدِ الربيعُ حُبَّنا

لِنَخطُ فوق دَربِهِ الحبيبِ خَطوَنا

ليجمع الربيعُ بيننا

ولنمش في الطريق

طريقِنا معا

بالحب والجمال والأمل