سـأقول...


... غَيـرَ أَنِّـي أَتَـمَنيَّ أن أقـول

.... وَأَرَانـيِ سِـأُغَنىِّ ، وَأَقُـول

وَأَظُنُّ الصَّـمتَ عِنـدِي لَـن يَطُول

طَـاَلمَا أَنـتِ مَـعـيِ تَـوأَمُ رُوح

وَفُـؤَادٌ صَـادِقٌ صـادٍ صَـدُوح

سَـأُغَنِّـى ، وَأُغَـنـيِّ ، وأقـول

*****

طَـاَلمَا أَنـتِ مَـعـيِ تَـوأَمُ رُوح

وَفُـؤَادٌ صَـادِقٌ صـادٍ صَـدُوح

يَتَـغَـنيَّ ... وَيُـدَارِي .. وَيَبُـوح

وَيُعَـانيِ ... وَيُـرَاعِي .. وَيُحِـبُ

وَتَـرَانِـيمُهُ تُـحيِي كُـلَّ قَـلب

يَسـتَوِي في حُبِّـهِ بُـعدٌ وَقُـرب

*****

سَـتُغَنِّينَ مَـعِي ، وَاللَّحـنُ حُـلو

وَتَسِـيرِينَ مَعِـي ، وَالجَـوُّ صَـحو

وَسَـتَنسَـينَ مَعِـي كَلمـَةَ " لـو "!

*****

يا رحيـقَ القـلبِ : إنَّ القلبَ شَـفّ

وَالظَّماَ يَحـدُوهُ نَـحوَ النَّبـعِ عَـفّ

وَاشـتَريَ رِيشـاً وَفَـوقَ النّـَبعِ رَفّ

*****

إِنَّـنيِ أَشـتَاقُ .... أَشـتَاقُ الكثيـر

فَـوقَ هـذا النَّبـعِ أشـدو وأطيـر

ليس لي مِنهُ سِـويَ صَـوتِ الخَريِـر

*****

كَم يَسُـرُّ القلبَ أن يَلقيَ الصَّـديق !

ظَاعِنٌ حيـرانُ يُهـدَي لِلطَّـريـق

هل سِـوَي الإيـمانِ في قلبي رحيق ؟