أَمانِـيّ وأغانِـيّ
د. علاء السيسي

د. علاء السيسي
أجيبوني ...!
أَحِبَّائِي : أجيـبوني ؛ فـإني أَتُـوقُ لأَن أُحِبَّ وأن أُحَبّـَا
عَـلَى أَنِّي ثَقيلَ الظِّلِّ أبـدو لِبَعضِكُمُو ، ولستُ أراهُ ذَنـباَ!
إذا ما كنتُ أخطأتُ انصحوني ويرعي اللهُ من يهديـنِ عَيـبا
ولكن – صُحبتي – لا تتركوني وكيفَ يَعيشُ من لَم يَلقَ صَحبا؟
............ ............ ............
لقـاء ، وفراق !
والتقينا على طريقٍ طويـلٍ نحـو فجـرٍ يلوحُ بالأمجادِ
التقينا مع الحياة ، وعشـنا لحظاتٍ عن الضَّني في ابتعادِ
ولَقِينـا عُيُـونَنَا لِفِـرَاقٍ فَتَهَادَي شُعُورُنَا في الأيادي
...وافترقنا ،كَأَنَّناَ ما التقينا وطريقُ الفِراقِ صَعبُ المَعَادِ
وَلِـقَانَـا كَأَنَّـهُ إيـذانٌ لِكِلَيـنَا بِمَـوعِدٍ لِلبِـعَادِ !
............
ولعـلَّ الحيـاةَ حُبٌّ كبيـرٌ ولِقَاءٌ على طَرِيـقِ الجِهادِ
وفِـرَاقٌ ، بِغَيـرِ فِكرَةِ عَـودٍ ولِقـَاءٌ بِغَيـرِ ما مِيعـادِ!
............ ............ ............
لدقائقَ التقتِ العيون..
لِمَ تنـظُريـنَ إِلَيَّ ؟ إنِّي لا أُرَي ! لِمَ تنـظُريـن ؟
ما عُدتُ محسوساً ، ولستُ مُصَـوَّرا لو تـعلميـن!
عينـاكِ ترتفعانِ ، تجهـلُ ما جَري وتحـاوليـن...
أن تعـرِفي عَنِّـي ، وكان مُقـَدَّرا أن تجهليـن ! "