يا نفسُ ... !


يا نفسُ : هل تبكين ؟

تَرنُـو لِيَ النَّـفسُ

وَتَقُولُ : مـا يُبكِيـن؟

والعيشُ لا يقسـو!

لـكنَّـني أشـتـاق

والشَّـوقُ لايَرسُـو

يَطـوِي بِـهِ الآفـاق

يـومٌ ... هُوَ الأمسُ!

ماذا يَشُوقُ النَّـفسَ ؟... لا أَدرِي!

لـو أَنَّـنِي أَدرِي لمَـاَ حِـرتُ!

دَربـاً طـويلاً سِـرتُ أَسـأَلُهَا

لو أنَّهَا عَـرَفَت لَـمَـا سِـرتُ!

حَتَّـامَ تَشـتاقِينَ ؟.. ما يُشجِيكِ يا نفسُ ؟

وَعَلامَ تَشـتاقِينَ ؟ ... ما يُضنيكِ يا نفسُ ؟

وإلامَ تشـتاقين ؟ ... ما يُرضيكِ يا نفسُ ؟

فتقول " شَـدوُ الشَّـوقِ يُشـجيِنِي

أَشـتَاقُ ما نَبَضَـت شَـرايِـيـنِي

والشَّـوقُ يُضـنيني ، وَيُرضِـينِي !"